قال أبو داود: سألت أحمد بن يونس فقال: لا يُصلَّى خَلْف من يقول: القرآن مخلوق. هؤلاء كُفّار.
قال الفضل بن زياد: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل، وسأله رجل: عمّن أكتب؟ قال: ارحل إلى أحمد بن يونس، فإنّه شيخ الإسلام.
وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنًا.
وقال البخاريّ: مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة سبْعٍ وعشرين، وهذا من كبار شيوخ مسلم.
14- أحمد بن عبد الملك بن واقد1 -خ. ن. ق.
أبو يحيى الأسديّ. مولاهم الحَرّانيّ.
عن حمّاد بن زيد، وإبراهيم بن سَعْد، وأبي المُليح الرَّقّيّ الحَسَن بن عمر، وزُهَير بن معاوية، وعُبَيْد الله بن عمرو، وأبي عوانة، وطائفة.
وعنه: "خ" و"ن". و"ق". بواسطة، وأحمد بن حنبل، وأبو زُرْعة الرّازيّ، وأبو حاتم، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو شُعَيْب الحَرّانيّ، وطائفة.
قال أحمد بن حنبل رأيته حافظًا لحديثه صاحب سُنَّةٍ.
فقيل له: أهل حرانّ يُسيئون الثّناء عليه، فقال: أهل حَرانّ قَلَّ ما يَرْضَون عن إنسان، هو يَغْشَى السُّلطان، بسبب ضَيْعة له.
وقال أبو حاتم: كان نظير النُّفَيْليّ في الصِّدْق والإتقان.
وقال أبو عَرُوبة: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
15- أحمد بن عَبْدَوَيْه المَرْوَزِيّ2.
سمع: ابن مبارك وصحبه، وخارجه بن مُصْعَب.
وعنه: أحمد بن سَيّار، ومحمد بن قُهْزاد.
وَثّقَهُ ابن ماكولا.