وقال أحمد بن أبي الحواري: سمعته يقول: إذا صارت المعاملة إلى القلب استراحت الجوارح.

"هذه" غنيمة باردة: أصلحْ فيما بقي يُغْفَر لك ما مضى.

ما أغبط أحدًا إلّا مَن عرف مولاه.

وقال: يسير اليقين يُخْرج كلَّ الشَّكّ من القلب. ويسير الشَّكّ يُخْرِج كلّ اليقين من القلب.

وقال ابن أبي حاتم: قال لي عليّ بن عبد الرحمن: قال لي أحمد بن عاصم: قلّة الخوف من قلّة الحزن في القلب. وإذا قلّ الحزن خرِب القلب. كَمَا أَنَّ الْبَيْتَ إِذَا لَمْ يُسْكَنْ خَرِبَ.

وقال أبو زُرْعة: أملى عليّ أحمد بن عاصم الحكيم: النّاس ثلاث طبقات: مطبوعٌ غالب، وهم المؤمنون، فإنْ غفِلوا ذكروا.

ومطبوع مغلوب، فإذا بَصروا أبصروا، ورجعوا بقوّة العقل.

ومطبوع مغصوب، غير ذي طباع، فلا سبيل إلى ردّه بالمواعظ.

13- أحمد بن عبد الله بن يونس1 -ع.

أبو عبد الله التّميميّ اليربوعيّ الكوفيّ الحافظ.

وُلد سنة اثنتين وثلاثين ومائة تقريبًا.

وسمع من: سُفْيان الثَّوريّ، وزُهَير بن معاوية، وزائدة، وإسرائيل، وعاصم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر، وعبد العزيز الماجِشُون، وجدّه يونس بن عبد الله بن قيس اليَرْبُوعيّ، وخلْق.

وعنه: "خ". "م". "د"، والباقون بواسطة، وإبراهيم الحربيّ، وعبد بن حُمَيْد، وأبو زرعة، وحصين الوادعيّ، وإبراهيم بن شَرِيك، وأحمد بن يحيى الحَلَوانيّ، وخلق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015