تُوُفّي بمكة.

قال البخاريّ: مات بعد أيّام التّشريق بيوم.

قلت: هو صدوق.

290- عمّار بن مطر الرّهاويّ1:

عن: أبي ثَوْبان، وابن أبي ذئب، ومالك، وسعيد بن عبد العزيز.

وعنه: أحمد بن عبد الله الباجُدّائيّ، وأحمد بن داود المكّيّ، وغيرهما.

قال ابن عديّ: متروك.

291- عَمْرو بن حَكّام2. أبو عثمان البصْريّ:

عن: شُعْبة وهو مُكِثْرٌ عنه. له عنه أربعة آلاف حديث لكنّه ضعيف بمرّة.

قال البخاريّ: ضعّفه عليّ بن المَدِينيّ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: تُرِك حديثه، وهو صاحب حديث حقّ الزَّنْجَبِيل.

تُوُفّي سنة عشرة.

والحديث مُنْكَر، رواه عَنْ شُعبة، عَنْ عليّ بْن زيد، عَنْ أَبِي المتوكّل، عَنْ أَبِي سعيد: أنّ ملك الرُّوم أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جرّة زَنْجَبِيل فقسّمها بين أصحابه، لكلّ واحدٍ قطعة، وأعطاني قطعة3.

قلت: الحُفّاظ استنكروه؛ لأنّه ما أتى بِهِ أحد عَنْ شُعْبة سواه. وأنا أستنكره أيضًا لمعناه. كيف يُهدي ملك الروم الزَّنْجبيل إلى الحجاز، وإنّما يُهدى الزَّنْجبيل من هناك إلى أرض الروم؟ فهو كما قِيلَ: "كجالب القَرّ إلى هَجَر".

وهذا الحديث رواه عَنْهُ عبد الله بْن أَبِي زياد القَطَوانيّ، وأسِيد بْن عاصم، وعبد العزيز بْن معاوية، وسفيان بْن محمد الفزاري، وآخرون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015