وقال ابن يونس: يُكنّى أبا محمد، مَرْوَزِيّ الأصل، قدِم مصر مَعَ أبيه، وكان يذهب في الفقه مذهب أَبِي حنيفة.
تُوُفيَ بمصر سنة ثمان عشرة.
287- عليّ بن ميْثَم الأسديّ الكوفيّ التّمّار:
شيخ الشَّيعة في وقته ومتكلمهم.
روى عن: زُرَارَة بن أَعْيَن، وغيره.
حكى عنه: عمر بن شَبَّة، وأبو العَيْناء محمد بن القاسم النَّحْويّ.
وهو عليّ بن إسماعيل بن شُعيب بن مَيْثَم.
288- عليّ بن هشام1:
الأمير أبو الحسن المَرْوَزِيّ. أحد قُواد المأمون.
كان فارسًا موصوفًا بالشجاعة والإقدام، مع الظُّلْم والفَتْك.
وكان شاعرًا مُفْلِقًا فاضلًا.
وُلّي كُوَرَ الجبال، فأساء السّيرة، وقتل جماعة، وصادر، ثم هم بالخروج واللحوق ببابك الخرمي، فظفر به عُجَيْف الأمير، وأتي به المأمون، فقتله، وقتل معه أخاه حُسينًا سنة سبع عشرة ومائتين.
289- عمّار بن عبد الجبّار2 أبو الحَسَن القُرشيّ، مولاهم المَرْوَزِيّ:
روى عن: شُعْبَة، وغيره.
تُوُفّي في ذي الحجّة سنة إحدى عشرة.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه فقال: سمع من ابن أبي ذئب، ومبارك بن فَضَالَةَ، وشعبة.
روى عنه: عبّاس الدُّوريّ، وإبراهيم بن دَنُوقا، ومحمد بن إسرائيل الْجَوْهريّ، وأحمد بن زياد السمسار.