ومن القدماء: يزيد بْن هارون، وهو أكبر منه.

وثّقه ابن المَدِينيّ وغيره.

وقال أحمد: كان صاحب حديث كيسًا، قد رحل إلى مصر وخُراسان في الحديث، وما كَانَ أصبره عَلَى الفقر. كتبت عَنْهُ بالكوفة وههُنا. وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس. نقله المَرُّوذِيّ، عَنْ أحمد.

قَالَ الخطيب: ظن أحمد أبو عَبْد اللَّه أنّ زيدًا سمع من معاوية بْن صالح بالأندلس، وكان عَلَى قضائها، وهذا وهم. وأحسب أنّ زيدًا سمع منه بِمَكَّةَ، فإن عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي سمع منه بِمَكَّةَ.

وقال الخطيب: روى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن وهْب، ويحيى بْن أَبِي طَالِب وبين وفاتيهما ثمان وسبعون سنة.

وقال مُطِّين، وغيره: تُوُفّي سنة ثلاثٍ ومائتين.

وقال بعضهم، عَنْ عليّ بْن حرب قَالَ: أتينا زيدًا، فلم يكن لَهُ ثوب يخرج فيه إلينا، فجعل الباب بيننا وبينه حاجزًا، وَحَدَّثَنَا من ورائه.

156- زيد بْن واقد1.

أبو عليّ السَّمتيّ الْبَصْرِيّ. نزيل الرّيّ.

عَنْ: أَبِي هارون العبْديّ، وإسماعيل السُّديّ، وحُمَيْد الطويل.

وعنه: سهل بن زنجلة، وأبو حاتم الرازي وقال: كَانَ شيخًا كبيرًا فانيًا.

وقال أبو زُرْعة: رأيته يحدّث، لَيْسَ بشيء.

قلت: هذا أكبر شيخ لأبي حاتم، وهو آخر من روى فِي الدُّنيا عَنِ السُّدِّيّ.

قَالَ أبو حاتم: هُوَ بصْريّ ثقة.

157- زيد بْن يحيى بن عبيد2 -د. ن. ق- أبو عبد الله الخزاعي الدمشقي.

عَنْ: أَبِي سَعِيد حفص بْن غَيْلان، وخليد بن دعلج، والأوزاعي، وعبد الرحمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015