نزل البصرة وروى عَنْ: سلام بْن أَبِي مطيع، وبشر بن منصور السليمي.

وعنه: عارم، والفلاس، وأحمد الدَّوْرقيّ، وعبد الرَّحْمَن رُسْتَة، وأحمد بْن عصام الأصبهانيّ، وطائفة.

قَالَ سهل بْن عاصم: سألت زُهَيْر البابيّ: ألَك حاجة؟

قَالَ: نعم، أنّ تتقي اللَّه!

وعنه قَالَ: جالستُ النّاس خمسين سنة، فما رأيت أحدًا إلا وهو يتبع الهوى، حتّى أَنَّهُ ليُخطئ، فيحبّ أنّ النّاس قد أخطأوا.

وعنه: وددت أنّ الخلق أطاعوا اللَّه، وأنّي عُذبت بالمقاريض1.

155- زيد بْن الحباب بْن الريان2.

أبو رومان.

وأبو الحُسين العُكْليّ الخُراسانيّ، ثمّ الكوفيّ.

والحُباب ضرْبٌ من الحيات.

كَانَ حافظًا زاهدًا جوالًا.

روى عن: أسامة ين زيد اللَّيْثيّ، وأسامة بْن زيد بْن أسلم، وأيمن بْن نابل، وسيف بْن سليمان الْمَكِّيّ، وعكرمة بْن عمّار، والضّحّاك بْن عثمان، وَقُرَّةَ بْن خَالِد، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وموسى بْن عليّ بْن رباح، وموسى بْن عبيدة، ويحيى بْن أيّوب، ومعاوية بْن صالح، والحسين بْن واقد المَرْوَزِيّ، وخلق.

طلب العلم بعد الخمسين ومائة.

وروى عَنْهُ: أحمد بْن حنبل، وأبو خَيْثَمَة، ومحمد بْن رافع، وأبو إِسْحَاق الْجُوزَجَانيّ، وأحمد بْن سليمان الرهاوي، والحَسَن بْن عليّ الحَلْوانيّ، وسَلَمَةُ بْن شبيب، وابن نُمَيْر، وأبو كريب، ويحيى بن طالب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015