وعنه: أحمد، وإِسْحَاق، وابن مَعِين، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وأحمد بْن الفُرات، وأحمد بْن عُمَر الوكيعيّ، وعبد بْن حُمَيْد، وهارون الحمّال، وعباس الدُّوريّ، ومحمد بْن عاصم الثَّقْفيّ، وخلق.

قَالَ أحمد بْن حنبل: ما رأيت أفضل من حسين الْجُعْفيّ.

وقال ابن مَعِين: ثقة.

وقال قُتَيْبة: قِيلَ لسفيان بْن عُيَيْنَة: قدِم حسين الْجُعْفيّ، فوثب قائمًا وقال: قدِم أفضل رجلٍ يكون قطّ.

وقال موسى بْن داود: كنت عند ابن عُيَيْنَة، فجاء حسين الْجُعْفيّ، فقام سُفْيَان وقبّل يده.

وقال يحيى بْن يحيى النَّيْسابوريّ: إنّ بَقِيّ من الأبدال أحد فحُسين الْجُعْفيّ.

وسُئل أبو مسعود أحمد بْن الفُرات: من أفضل من رأيت؟ قَالَ: الحفريّ وحسين الْجُعْفيّ، وذكر آخرين.

وقال محمد بْن رافع: ثنا الحُسين الْجُعْفيّ، وكان راهب أهل الكوفة. وروى أبو هشام الرفاعي، وعن الكسائي قَالَ: قَالَ لي هارون الرشيد: من أقرأ النّاس؟ قلت: حسين بْن عليّ الْجُعْفيّ.

وقال حُمَيْد بْن الربيع: رأى حسين الْجُعْفيّ كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي: ليقم العلماءُ فيدخلوا الْجَنَّةَ، فقاموا وقمتُ معهم، فقيل لي: اجلس، لست منهم، فأنت لا تحدّث.

قَالَ: فلم يزل يحدّث بعد أنّ لم يكن يحدّث حتّى كتبنا عَنْهُ أكثر من عشرة آلاف حديث.

وقال أحمد بْن عَبْد اللَّه العِجْليّ: هُوَ ثقة. وكان يُقرئ القرآن، رأسًا فيه. وكان رجلا صالحًا، لم أر رجلًا قط أفضل منه.

وروى عنه سُفْيَان بْن عُيَيْنَة حديثين، ولم يره إلا مُقْعدًا.

ويقال: إنّه لم ينحر، ولم يطأ أُنثَى قطّ.

وكان جميلا لباسًا، يخضب إلى الصفرة خضابه. وخلف ثلاثة عشر دينارًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015