روى عَنْ: قُرَّةَ بْن خَالِد، وأبي خَلْدة خَالِد بْن دينار، وشُعْبة، وهشام بْن حسّان وهو آخر شيخ لَهُ.
وعنه: عليّ بْن المَدِينيّ، وأبو حفص الفلاس، وبُنْدار، وهارون الحمّال، والرَّماديّ، وطائفة.
قَالَ ابن مَعِين: صدوق.
قلت: تُوُفّي سنة إحدى ومائتين.
82- حَرْمَلَة بْن عَبْد العزيز بْن الربيع بْن سَبْرة1. الْجُهَنيّ الحجازي.
عَنْ: أَبِيهِ، وعمه عَبْد الملك.
وعنه: عليّ بْن حُجْر، ودُحَيْم، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم الفقيه، وأبو عُتْبة أحمد بْن الفَرَج الحمصيّ.
قَالَ ابن مَعِين: لَيْسَ بِهِ بأس. مات سنة أربعٍ ومائتين.
83- الحَسَن بن زياد اللؤلؤي الفقيه2.
أبو عليّ. مولى الأَنْصَار، صاحب أَبِي حنيفة.
أخذ عَنْهُ: محمد بْن شجاع الثَّلْجيّ، وشعيب بن أيوب الصريفيني.
وهو كوفي نزل بغداد.
قال محمد بن شجاع: سمعته يَقُولُ -وقد سأله رَجُل- زُفَرُ قيّاسًا؟
فقال: وما قولك قيّاسًا؟ هذا كلام الْجُهّال. كَانَ عالمًا.
فقال الرجل: أكان زُفَرُ نظرَ في الكلام؟
فقال: ما أسخفك. نقول لأصحابنا: نظروا في الكلام وهم بيوت الفِقْه والعِلم.
إنّما يقال: نظر في الكلام من لا عقل لَهُ، وهؤلاء كانوا أعلم باللَّه وبحدوده من أن يتكلّموا في الكلام الّذي تعني. ما كان همهم إلا الفقه.