جريج. قد قرأ الكتب كلها عَلَى ابن جُرَيْج إلا "كتاب التَّفسير"، فإنّه سمعه منه إملاء.

وقال أبو داود: رَحَلَ أحمد ويحيى إلى الحَجّاج الأعور.

قَالَ: وبلغني أنّ يحيى كُتُب عَنْهُ نحوًا مِنْ خمسين ألف حديث.

وقال ابن مَعِين: كَانَ أثبت أصحاب ابن جُرَيْج.

وقال إبراهيم بْن عَبْد اللَّه السُّلَميّ الخُشْك: حَجّاج بن محمد نائمًا، أوثق من عبد الرزاق يقظانًا. وقال ابن سعْد: قدِم حَجّاج بغداد في حاجةٍ، فمات بها في ربيع الأوَّل سنة ستٍّ، وقد تغيّر في آخر عُمره حين رجع إلى بغداد، وكان ثقة إنّ شاء اللَّه.

79- حُجَيْن بْن المُثَنَّى.

في الطبقة الأتية.

80- حُذَيْفة بْن قَتَادة المَرْعَشيّ الزّاهد1.

صاحب سُفْيَان الثَّوْريّ.

قد ذكرناه في الطبقة العشرين، وكان موته سنة سبْعٍ ومائتين، فينقل.

لَهُ قدِم في العبادة وكلام نافع. وهو القائل: إنْ لم تخْشَ أنّ يعذّبك اللَّه عَلَى أفضل عملك فأنت هالك.

قلت: يعني لِمَا يَعتوره من الآفات.

وقال: لو وجدتُ من يبغضني في اللَّه لأوجبت عَلَى نفسي حُبَّه2.

81- حرمي بن عمارة3 بن أبي حفصة -سوى ت.

أبو روح العتكي. مولاهم الْبَصْرِيّ لم يدرك الأخذ عَنْ والده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015