وقال النَّسَائيّ. لَيْسَ بالقويّ.

وقال أحمد العِجْلي: ضعيف الحديث عند بعضهم.

وقال النَّسَائيّ في مكان آخر: ضعيف.

قلت: وقد استشهد الْبُخَارِيّ بِهِ.

وأرّخ مُطَيَّن موته في سنة تسعٍ وتسعين ومائة.

"الْكُنَى":

371- أبو البَخْتَرِيّ.

القاضي وهْب بْن وهْب بْن كثير بْن عَبْد الله الْقُرَشِيّ المدنيّ الفقيه1.

روى عَنْ: هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وجعفر بْن محمد، وجماعة.

وعنه: جابر بن سهل الصنعاني، ونوح بن هيثم، والربيع بن ثعلب، والمعافي بن سليمان بن واضح، وعبد الله بن محمد الأدرمي، وآخرون.

سكن بغداد، وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله.

ليس بثقة، وقد مدحه شاعرٌ مرةً، فوصلة بخمسمائة دينار.

قال يحيى بن معين: كان عدو الله، يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وقال عثمان بْن أَبِي شَيبة: أرى أنّه يُبعث يوم القيامة دجّالا.

وَهُوَ الَّذِي رَوَى حَدِيثَ: "لا سَبْقَ إِلا فِي خفٍ أَوْ حَافِرٍ" 2. فَزَادَ فِيهِ: أَوْ جَنَاحٍ، لِيُسَرَّ بِذَلِكَ الْخَلِيفَةُ.

عَنْ أَبِي سَعِيد العُقَيْليّ قَالَ: لما قِدم الرشيد المدينة أعظم أن يَرْقى منبر النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قِباء أسود ومِنْطَقة، فقال أبو البَخْتَرِيّ: ثنا جعفر بْن محمد، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نزل جبريل عَلَى النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في قباء أسود، ومنطقة، مُحتَجزًا، فيها خنجر. فقال المعافى التيمي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015