وعن إبراهيم الحربيّ قَالَ: قبر معروف التّرياق المجرَّب.

يُريد الدّعاء عنده، لأن البقاع المباركة يستجاب فيها الدعاء. كما أن الدعاء في المساجد وفي السَّحَر أفضل. ودعاء المُضطَّر مجابٌ في كلّ مكان.

قَالَ محمد بْن عُبَيْد الله بْن المنادي، وثعلب: مات معروف سنة مائتين.

وقال عَبْد الرّزّاق بْن منصور: سنة إحدى ومائتين.

وشدّ يحيى بْن أَبِي طَالِب فقال: مات سنة أربعٍ ومائتين.

وقال أبو بَكْر الخطيب: الصحيح سنة مائتين، رحمه الله ورضي عنه.

314- معمر بن سليمان الرقي1 -د. ت. ن. ق.

أبو عبد الله النخعي.

عَنْ: خُصَيف، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وحَجّاج بْن أرطأة، وزيد بْن حبان الرَّقَّيّ، وطائفة.

وعنه: أبو عُبَيْد، وأحمد بْن حنبل، وأبو بَكْر بْن أَبِي شَيبة، وعليّ بْن حُجْر، وَأَبُو سَعِيد الأشجّ، وسَعدان بْن نصر، وجماعة.

وثّقه ابن مَعِين.

وذكره أحمد فذكر مِن فضله وهيبته.

وقال أبو عُبَيْد: كَانَ مِن خير من رَأَيْت.

قلت: مات في شَعْبان سنة إحدى وتسعين ومائة.

وقع لي مِن عواليه.

315- معن بْن عيسى بْن يحيى بْن دينار بْن عَبْد الله الأشجعيّ2 -ع.

مولاهم الْمَدَنِيّ القزّاز الحافظ أبو يحيى، أحد الأعلام.

كَانَ صاحب حانوت وأُجَراء ينسجون لَهُ الْقَزَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015