عَنْ: مطر الورّاق، وسعيد بْن أبي عَرُوبة، وأبو مُرَّة واصل، ورَوْح بْن القاسم.
وعنه: عَمْرو الفلاس، ومحمد بْن المُثَنَّى، ومحمد بْن موسى الحَرَشيّ، وعبّاس بْن يزيد البحْرانيّ، وآخرون.
صدَّقه الفلاس، وتركه غيره.
قَالَ ابن حِبّان: فَحُشَ خطؤه فاستحقّ التَّرْك.
قلت: وممّا نقموا عَلَى عيسى بْن شُعيب حديث: "قُدّس الْعَدَسُ عَلَى لسان سبعين نبيًا" وهذا باطل1. سمعه منه عُبَيْد بْن سَعِيد.
ولم أجد لَهُ ذِكرًا في كثير مِن كُتُب المجروحين. وما ذكره العُقَيْليّ بل ذكر آخر، قَالَ:
236- عيسى بْن شعيب بْن ثَوْبان المدنيّ2.
عَنْ: فُلَيْح، لا يُتَابع عَلَى حديثه.
رواه عَنْهُ إبراهيم بْن المنذر الخزاميّ، ثمّ ساق لَهُ العُقَيْليّ خبرًا منكرًا.
"حرف الغين":
237- الغازي بْن قيس3.
أبو محمد الأندلسيّ، أحد الأئمّة المشاهير. ارتحل إلى المشرق، وروى عَنْ: ابن جُرَيج، والأوزاعي، ومالك وأخذ عَنْهُ الموطّأ وحفِظه.
وكان كبير الشأن، مُجاب الدَّعوة. وكان يَقُولُ: ما كذبت منذ احتلمت.
روى عَنْهُ: عَبْد المُلْك بْن حبيب صاحب "الواضحة".
وقال القاضي عِياض: كَانَ مِن أفقه أهل إفريقيّة. قرأ القرآن عَلَى نافع.
حدَّث عَنْهُ: عثمان بْن أيّوب، وأَصْبغ بن خليل، وغيرهما.