قرأ عليه هشام بن عمار، وروى عنه: هو، ودحيم، وإسحاق بن راهويه، ومحمود بن خالد، وموسى بن عامر، وأبو عتبة الحجازي، وعدة.

وثقه أحمد العجلي، وغيره.

ولد سنة ثمان عشرة ومائة، وتوفي سنة مائتين.

ولم يلحق الأخذ عَنْ والده، مات قديمًا.

222- عُمَر بن هارون البلخي1 -ت. ق.

أبو حفص الثقفي مولاهم.

عَنْ: جعفر بْن محمد، وابن جُرَيج، وأسامة بْن زيد، وأيمن بْن نَابِلٍ، وطائفة.

وعنه: قُتَيْبة، وعثمان بْن أَبِي شَيبة، وأبو سَعِيد الأشجّ، وشُرَيْح بْن يونس، ومحمد بْن حُمَيْد الرّازيّ، وأحمد بْن حنبل، ويحيى بْن موسى، ونصر بْن عليّ الْجَهْضميّ، وجماعة سواهم.

وكان قد جاور بمكة، وتزوّج ابن جُرَيج بأخْته فيما قِيلَ.

ضعّفه ابن مَعِين، والنّاس.

وقال النَّسَائيّ، وجماعة: متروك؛ وبعضهم كذَّبَه.

قَالَ محمد بْن عَمْرو زُنَيْج: قَالَ عُمَر بْن هارون: ألقيتُ مِن حديثي سبعين ألفًا لأبي جُزْءٍ عشرين ألفًا، ولعثمان البُرَّيّ كذا وكذا.

فسئل زُنَيْج عَنْهُ فقال: قَالَ بَهْز: لدى يحيى بْن سَعِيد القطّان خسارة. قَالَ: أكثر عَنِ ابن جُرَيج، مِن يلازم رجلا اثنتي عشرة سنة لا يريد أن يُكثر عَنْهُ؟.

قَالَ زُنَيْج: وبلغني أنّ أُمّه كانت تُعينه عَلَى الكتاب.

قلت: قد طوّل شيخنا أبو الحجاج ترجمته، وهو مَعَ ضَعفه حافظ وإمام مُقرئ مُكْثِر.

قَالَ فيه قُتَيْبة: كَانَ شديدًا عَلَى المُرْجِئَة؛ مِن أعلم الناس بالقراءات.

وقال غيره: مات ببلْخ في أوّل يومٍ مِن رمضان سنة أربع وتسعين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015