مولى المنصور.

من كبار الأمراء، ولي حجاجة الأمين، وكان مِن الشعراء والفصحاء.

تُوُفّي في حياة أَبِيهِ.

150- عَبْد الله بْن الأجلح الكِنْديّ الكوفي1 -ت. ق.

أبو محمد.

روى عنه: أَبِيهِ، ومنصور بْن المعتمر، ويزيد بْن أبي زياد، وعاصم الأحول، وعطاء بن السائب، والأعمش.

وعنه: أبو كريب، ويحيى بن جعفر البيكندي، وعبد الله بن عامر بن زرارة.

قال أَبُو حاتم: لا بأس بِهِ.

151- عَبْد اللَّه بْن إدريس بْن يزيد بْن عَبْد الرَّحْمَن3 -ع.

أبو محمد الأودي الكوفي.

أحد الأئمّة الأعلام. مولده سنة عشرين ومائة.

وروى عَنْ: أَبِيهِ، وسهيل بْن أَبِي صالح، وأبي إسحاق الشَّيْبانيّ، وحُصين بْن عَبْد الرَّحْمَن، وهو أقدم شيخ لِقَيه، وهشام بْن عُرْوة، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، والأعمش، وابن جُرَيج، وطائفة.

وكان مِن جلّة المقرئين. قرأ عَلَى الأعمش، وعلى نافع.

وأقرأ القرآن.

روى عَنْهُ: مالك مَعَ تقدّمه، وابن المبارك، وأحمد، وإسحاق، وابن مَعِين، وابنا أبي شَيبة، والحسن بْن عَرَفَة، وأحمد بْن عَبْد الجبّار العُطارِديّ، وخلْق.

وقد أقدمه الرشيد ليُوَلّيه قضاء الكوفة فامتنع.

قَالَ بِشْر الحافي: ما شرب أحد ماء الفرات فَسَلِم إلا عَبْد الله بن إدريس وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ نسيج وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015