وعنه: إبراهيم بن موسى الفراء، ومحمد بن زُنَيْج، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَمُوسَى بْنُ نَصْرٍ الرَّازِيُّونَ.

وكان مِن علماء الرَّيّ.

قَالَ أبو حاتم: صدوق.

76- أبو مطيع البلْخيّ، هُوَ الحَكَم بْن عبد الله الفقيه1.

صاحب كتاب الفقه الأكبر. تفقَّه بأبي حنيفة وروى عَنْهُ.

وعن: ابن عَوْن، وهشام بْن حسّان، وعُبَيْد الله بْن عُمَر، وعبد الرَّحْمَن بْن حَرْمَلَة، وأبي الأشهب جعفر العُطارِديّ، وإبراهيم بْن طهمان، والحسن بْن دينار، وطبقتهم.

وتفقه بِهِ أهل خُرَاسان، وولى قضاء بلخ، وكان بصيرًا بالرأي، حافظًا للمسائل.

كَانَ ابن المبارك يعظّمه ويُجلُّه.

روى عَنْهُ: أحمد بْن منيع، وأيّوب بْن الحَسَن الفقيه، وعقيق بْن محمد، وعليّ بْن الحسين الذُّهْليّ، ونصر بْن زياد، والخُراسانيّون.

وقدِم بغدادَ مرّات.

قَالَ محمد بْن الفُضَيْل البلْخيّ: سَمِعْتُ حاتمًا السَّقَطيّ: سَمِعْتُ ابن المبارك يَقُولُ: أبو مطيع لَهُ المنّة عَلَى جميع أهل الدنيا.

قلتُ: حاتم لا يُعرف، وما اعتقد في ابن المبارك أنّه يُطلق مثل هذه العبارة.

قَالَ محمد بْن الفُضَيْل البلْخيّ: وقال حاتم: قَالَ مالك بْن أنس لرجل: مِن أَيْنَ أنت؟ قَالَ: مِن بلْخ.

قَالَ: قاضيكم أبو مطيع إنّه قام مقام الأنبياء2.

قَالَ محمد بْن الفُضَيْل: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن محمد العابد يَقُولُ: جاء كتابٌ، يعني مِن الخلافة، وفيه لوليّ العهد: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12] ليقرأ على الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015