رماه فرسه فاندقّت عنقه.

وتُوُفّي مِن الغد في سادس رجب.

161- محمد بْن محمد بْن الْحَسَن بْن عَيْشُون. موفَّق المُلْك، أبو الْفَضْلُ المنجّم.

كَانَ رأسًا في صنعة التّنجيم بالعراق، وله شِعْر رقيق.

روى عنه: أبو الوفاء أحمد بْن محمد بْن الحُصَين.

فمن شِعْره:

أنت يا مغرور ميت ... فتأهّب للفِرَاق

وذَرِ الحرص على الرز ... ق فما أنت بباقِ

فالأماني والمنايا ... تتَجَارَى في سَباقِ

لك بالأخرى اشتغالٌ ... فتهيَّأ للتَّلاقِ

162- محمد بْن موسى بْن عَبْد اللَّه1. القاضي أبو عَبْد اللَّه التُّرْكيّ، الْبَلاسَاغُونيّ2، الحنفيّ.

سَمِعَ ببغداد مِن شيخه القاضي أبي عَبْد الله الدّامَغَانيّ، ومن: أبي الفضل بن خَيْرون.

ونزل بدمشق.

روى عَنْهُ: أبو البركات الحضريّ عَبْد الحارثيّ.

وولي قضاء القدس مُدّة، فَشَكوه وعُزِل. ثمّ وُلّي قضاء دمشق، وكان قد عزم عَلَى نصْب إمام حنفيّ بجامع دمشق، مِن محبّته في مذهبه، وعيّن إمامًا، فامتنع أهل دمشق مِن الصّلاة خلفه، وصلّوا بأجمعهم في دار الْخَيْل، وهي الْقَيْساريّة الّتي قبل المدرسة الأمينية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015