228- أحمد بن محمد بْن الحَسَن بْن فُورَك1.

أبو بَكْر الزُّهريّ النَّيسابوريّ سبط الأستاذ أبي بكر بن فورك.

كان أحد الكتَّاب والمترسِّلين، يلبس الحرير.

سمع مسند الشّافعيّ من أبي بكر الحِيريّ.

وسمع من أبي حفص بن مسرور، وجماعة.

وكان زوج بنت القُشَيْريّ، ذكيًّا مُناظرًا، واعظًا، شَهْمًا، مُقبِلًا على طلب الجاه والتّقدُّم، وبسببه وقعت فتنةٌ ببغداد بين الحنابلة والأشاعرة.

وقد روى عنه: إسماعيل بن محمد التَّميميّ الحافظ، وأبو القاسم إسماعيل بن السَّمرقنديّ، وغيرهما.

ووعظ ببغداد، ونَفَقَ سُوقُه وزادت حشمته وأملاكه ببغداد، وتردّد مرّاتٍ إلى المعسكر. وكان نظام المُلْك يُكرمه ويحترمه.

قال ابن ناصر: كان داعيةً إلى البدْعة، يأخذ مَكْس الفحْم من الحدادين.

229- أحمد بن محمد بن الحَسَن بن داود الأصبهاني.

الخيّاط، سِبْط محمد بن عَمْر الجرواآنيّ2.

مات فجأةً في سَلخ ذي القِعْدة.

230- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بن يحيى ين خليل بن ماسوَيْه.

أبو العبّاس بن الحدّاد الأنصاريّ البَلَنْسِيّ3.

حجّ سنة اثنتين وخمسين، ودخل إلى خُراسان، وعاد إلى مصر.

وكان واسع العلم والرواية.

ذكره ابن الآبّار في تاريخه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015