روى عنه: إسماعيل بن السَّمرقنديّ، وعبد الوهاب الأنماطيّ.

مات في ربيع الأوَّل.

194- أحمد بْن محمد بْن عبد الله الأصبهاني البقّال1.

تُوُفّي في رجب.

195- أحمد بْن مُحَمَّد بْن رِزْق بن عبد الله.

أبو جعفر القُرْطُبيّ، الفقيه المالكيّ2.

تفقّه بابن القطّان، وأخذ عن: أبي عبد الله بن عتاب، وأبي شاكر بن قَهْب، وابن يحيى المرييّ.

ورحل إلى ابن عبد البر فسمع منه. وكان فقيها، حافظا للرأي، مقدّمًا فيه، ذاكرًا للمسائل، بصيرًا بالنّوازل.

كان مدار طلبة الفقه بقرطبة عليه في المناظرة والتَّفقُّه، نفع الله به كلَّ من أخذ عنه. وكان صالحا، دينا، متواضعا، حليما. على هدى واستقامة.

وصفه بذلك ابن بشكوال وقال: أنا عنه جماعة من شيوخنا، ووصفوه بالعلم والفضل.

وقال عياض القاضي: تخرّج به جماعة كأبي الوليد بن رُشْد، وقاسم بن الأصْبَغ، وهشام بن أحمد شيخنا.

وذكره أبو الحَسَن بن مغيث فقال: كان أذْكى مَن رأيت في علم المسائل، وألْيَنَهُم كلمةً، وأكثَرَهُم حرصا على التعليم، وأنفقهم لطالب فرُع على مشاركةٍ له في علم الحديث.

تُوُفّي ابن رزق فجأةً في ليلة الإثنين لخمسٍ بقين من شوّال، وكان مولده سنة سبعٍ وعشرين وأربعمائة.

196- أحمد بن المحسِّن بن محمد بن عليّ بن العبّاس.

أبو الحَسَن بن أبي يَعْلَى البغداديّ العطّار الوكيل3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015