قلت: كَانَ مِن حمَّاد أن يزجر السائل ويقول: الله ورسولُه أعلم، فإنّ الخوض في هذا لا ينبغي، بل تمرّ الأحاديث كما جاءت ولا يُعترض عليها.

وقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: بِشْر بْن السَّريّ تكلّم بمكّة بشيء، فوثب عَليْهِ ابن الحارث بْن عُمَير، يعني حمزة؛ فلقد ذلَّ بمكّة حتى جاء فجلس إلينا ممّا أصابه مِن الذلِّ.

قَالَ عَبْد الله: يعني تكلّم في القرآن.

ثمّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ الثَّوْريّ يستقله. قلتُ: لِمَ؟ قَالَ: سأله عَنْ شيء -يعني: عن أطفال المشركين- قال لَهُ سُفْيان: ما أنت وذا يا صَبي؟ قلت: مات في سنة خمسٍ وتسعين ومائة، أو سنة ستٌّ.

46- بِشْر بْن سَلْم بْن المسيّب البَجَليّ1:

كوفِّي، روى عَنْ: إسماعيل بْن خَالِد، ومِسْعَر.

وعنه: ابنه الحسن، وأحمد بن إبراهيم الدورقي.

قال أحمد بن حنبل: قد رأيته ولم أسمع منه.

47- بشر بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز بْن مروان الأموي2:

روى عَنْ: عمّه عَبْد العزيز بْن عُمَر.

وعنه: محمد بْن معاوية الأنماطيّ، ويحيى بْن مَعِين.

وقال يحيى: لا بأس به.

48- بقية بن الوليد بن صائد3:

الحافظ، أبو يُحْمِد الكَلاعيّ الحِمْيَريّ الميْتميّ الحمصيّ، أحد أعلام الحديث.

روى عَنْ: محمد بْن زياد الأَلْهانيّ، وبَحير بْن سعْد، وثور بْن يزيد، وعبد الله بْن عُمَر، والزُّبَيْديّ، والأوزاعيّ، وابن جُرَيج، وصَفوان بْن عَمرو، ويونس بْن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015