عَنْ: ابن عَوْن، وأشعث بْن سوار، وابن جرَيْج.
وعنه: عُمَر بْن شُعْبَة، وهارون الحمّال، وعثمان بْن أَبِي صفْوان، ومحمد بْن عَبْد الله المخرميّ.
قَالَ هارون الحمَّال: ثقة ثقة.
وقيل: كَانَ يحافظ عَلَى الصّفّ الأوّل خمسين سنة بجامع البصرة.
45- بِشْر بْن السَّريّ:
أبو عمرو البصري الواعظ العابد الملقَّب بالأَفْوَه1.
نزيل مكّة، سَمِعَ: مِسْعَرا، والثَّوْريّ، وزائدة، ومالكًا، وحمَّاد بْن سَلَمَةَ، وطائفة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن المَدِينيّ، والفلاس.
قَالَ أحمد بْن حنبل: كَانَ متقنًا للحديث عَجَبًا.
وقال أبو حاتم: ثَبْتُ صالح.
وقال يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وقال ابن عدي: يقع في حديثه ما ينكر، وهو في نفسه لا بأس بِهِ.
وقال العُقَيْليّ: هُوَ في الحديث مستقيم.
حَدَّثَنَا أحمد الأبَّار، نا عوّام قَالَ: قَالَ الحُمَيْديّ: كَانَ بِشْر بْن السَّريّ جَهْميًا2، لا يحلّ أن يُكْتَب حديثه.
قلت: قد صحَّ رجوعه عَنِ التجهُّم.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، ثنا أحمد بن محمد المقدمين، ثنا سليمان بْن حرب قَالَ: سَأَلَ بِشْر بْن السَّريّ حمَّاد بْن زيد فقال: الحديث الَّذِي جاء أنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا يتجوّل مِن مكان إلى مكان؛ فسكت حمَّاد ثمّ قَالَ: هُوَ في مكانه يقربُ من خلقه كيف شاء.