الجارود، و"المنتقى" لقاسم بن أَصْبَغ، ثم بعد هذه الكُتُب "كتاب أبي داود"، و"كتاب النَّسائي"، و"مصنّف قاسم بن أصبغ"، و"مصنّف الطحَاوي"، و"مسند البزّاز"، "ومسند ابن أبي شيبة"، و"مسند أحمد"، "ومسند ابن راهويه"، و"مسند الطيالسي"، و"مسند أبي العباس النسوي"، و"مسند ابن سنْجر"، و"مسند عبد الله بن محمد المسندي"، و"مسند يعقوب بن شيبة"، و"مسند ابن المديني"، و"مسند ابن أبي غرزة"، وما جرى مجرى هذه الكُتُب التي أُفرِدت لكلام رسول اللَّه -صلّى اللَّه عليه وسلم- صِرفًا، وللفظه نصًّا، ثم بعد ذلك الكُتُب الّتي فيها كلامه -عليه السّلام، وكلام غيره، مثل: "مُصّنَّف عبد الرزّاق"، و"مصنف ابن أبي شيبة"، و"مصنَّف بقيّ من مَخْلد"، وكتاب محمد بن نصر المَرْوَزيّ، وكتابيّ ابن المُنْذِر الأكبر والَأصغر، ثمّ مصنَّف حمّاد بن سَلَمَة، ومُصَنَّف سعيد بن منصور، ومُصّنَّف وكيع، ومصنّف الفِريابي، و"موطأ" مالك، و"موطأ" ابن أبي ذئب، و"موطأ" ابن وهْب، و"مسائل" أَحْمَد بن حنبل، وفقه أبي عُبَيْد، وفقه أبي ثور1.

ولَأبي بكر أَحْمَد بن سليمان المروانيّ يمدح ابن حزم -رحمه اللَّه:

لمَّا تحلَّى بخُلْقٍ ... كالمِسْكِ أو نشر عودِ

نجلُ الكرام ابن حَزْمٍ ... وَفَاقَ في العِلْمِ عُودِي

فتواه جدَّد ديني ... جَدْوَاهُ أَوْرَقَ عُودي

أَقُولُ إذ غبت عنه: ... يا سلعة السَّعدِ عُودي

كملتْ.

169- عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي الفضل الكَفْرطَابيّ2:

ثمّ الدّمشقيّ.

حدَّث عن: عبد اللَّه بن محمد الحنَّائيّ.

روى عنه: أبو الفضائل الحسن بن الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015