وكان ينادى على المرأة العلوية بِدرْهَمين وثلاثةٍ فِي عسكره [1] ، وكان عند الواحد من الزَّنْج العشرة من العلويّات يطئوهنّ وتخدمن نساءهنّ.
ومدح الشعراء الموفَّق [2] .
وَفِي نصف شعبان أعيد المعتمد إِلَى سامراء، ودخل بغداد ومحمد بْن طاهر بْن يديه بالحربة والحسن فِي خدمته كأنْ لم يُحْجَر عليه [3] .
وفيها انبثق ببغداد فِي الجانب الغربي فِي نهر عِيسَى [بثْقٌ] ، فجاء الماء إِلَى الكَرْخ، فهدم سبعة آلاف دار [4] .
وفيها ظهر أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن إبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بْن الحسني بالصعيد، وتبعه خلْق. فجهّز أَحْمَد بن طولون لحربه جيوشًا، وكانت بينهم وقعات وظفروا به وأتوا ابنُ طولون فقتله.
ومات بعده ابنُ طولون بيسير [5] .
وفيها ظهرت دعوة المهديّ باليمن، وكان قبلها بنحو سنين قد سيّر والدهُ عُبَيْد، جدّ بني عُبَيْد الخلفاء المصرييّن الرَّوافض المَلاحِدة الَّذِي زعم أنّه ابنُ محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر الصادق، داعين لولده عبد الله المهديّ، أحدهما