فيها تُوُفّي:
حَجّاج بن مِنْهال الأنماطيّ، بالبصرة.
وشُريْح بن النُّعْمان الجوهريّ.
وموسى بن داود الضّبّي الكوفيّ، ببغداد.
وهشام بن إسماعيل العطّار العابد، بدمشق.
وعمْرو بن مَسْعَدَة، أبو الفضل الصُّولِيُّ كاتب الإنشاء للمأمون.
وإسماعيل بن مَسْلَمَة أخو القَعْنَبيّ، بمصر.
وفيها دخل المأمون مصر، فأحضر بين يديه عَبْدُوس الفِهْريّ فضُرِبَت عنقه [1] .
قال المسعوديّ [2] : وكان قد تغلّب عليها.
وعاد إلى دمشق، ثمّ سار إلى أَذَنَة [3] ، ودخل أرض الروم، فنزل على لُؤْلُؤَةَ وحاصرها مائة يوم، ثمّ رحل عنها، وخلّف عليها عُجَيْفًا، فخدعه أهلها وأسروه،