وَقَدْ وُلِدَ أَعْمَى، وَقَالَ الشِّعْرَ وَلَمْ يَبْلُغْ عَشْرَ سِنِينَ [1] .
وَعَنْ أَبِي تَمَّامٍ الطَّائِيِّ قَالَ: أَشْعَرُ النَّاسِ بَعْدَ الطَّبَقَةِ الأُولَى: بَشَّارٌ، وَالسَّيِّدُ الْحِمْيَرِيُّ، وَأَبُو نُوَاسٍ، وَبَعْدَهُمْ: مُسْلِمُ بْنُ الْوَلِيدِ.
وَلِبَشَّارٍ:
يَا طَلَلَ الْحَيِّ [2] بِذَاتِ الصَّمْدِ [3] ... باللَّه خَبِّرْ كَيْفَ كُنْتَ بَعْدِي
بَدَتْ [4] بِخَدٍّ وَجَلَتْ عَنْ خَدِّ ... ثُمَّ انْثَنَتْ بِالنَّفَسِ [5] الْمُرْتَدِّ
وَصَاحِبٍ كَالدُّمَّلِ الْمُمِدِّ ... حَمَلْتُهُ فِي رُقْعَةٍ مِنْ جِلْدِي [6]
حَتَّى اغْتَدَى [7] غَيْرَ فَقِيدِ الْفَقْدِ ... وَمَا دَرَى مَا رَغْبَتِي مِنْ زُهْدِي
الْحُرُّ يُلْحَى [8] وَالْعَصَا لِلْعَبْدِ ... وَلَيْسَ لِلْمُلْحِفِ مِثْلُ الرَّدِّ
اسْلَمْ وُحُيِّيتَ أَبَا الْمِلَدِّ ... (مِفْتَاحَ بَابِ الْحَدَثِ الْمُنْسَدِّ) [9]
للَّه أَيَّامُكَ فِي مَعَدِّ ... (وَفِي بَنِي قَحْطَانَ غَيْرَ عدّ) [10]
وهي طويلة [11] .