697- مالك بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] بْن عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أبو الحكَم بْن المرحّل، الأديب شاعر المغرب.
وُلِدَ بمالقة سنة أربعٍ وستّمائة، وله اليد البيضاء فِي النِّظْم والنَّثْر أخذ عن: الشُلُوبّين، وابن الدّباج، وعدّة.
روى لنا عَنْهُ: أبو القَاسِم بْن عِمْرَانَ، ومحمد بْن أَحْمَد القَيْسيّ، وغيرهما.
واستوطن سبْتَة، وبها مات فِي سنة تسعٍ وتسعين.
ومن شعره:
يا أيّها الشيخ الّذي عمره ... قد زاد عَشْرًا بعد سبعينا
سَكِرتَ من أكؤسِ خمر الصّبا ... فحدَّكَ الدهرُ ثمانينا
وليته [2] زادَكَ من بعد ذا [3] ... لأجل تخليطكَ عشرينا
ورأيت له قصيدة أزْيد من ألفي بيت، قد نظم فيها «التّيسير» فِي وزن الشاطبية ورَوِيَها بلا رمزٍ.
وله:
مذْهبي تقبيلُ خدّ مُذْهبِ سيدي ... ماذا ترى في مَذْهبي
لا يخالف مالكا فِي رأيه ... فعليه جل أهل المغربِ
[4] .
وعندي مقطعات من شعره سوى هذا.