ثُمَّ شُنق بعد يومين إِبْرَاهِيم مؤذّن بيت لِهْيا [1] لقيامه وشرّه.
وسُمِّر الشريف القُمّيّ [2] ، وابن العَوْني البرد دار [3] ، وابن خطليشيّ المِزّيّ [4] ، وقُطِع لسان ابن ظاعن [5] من نقباء الوالي، وقُطِعت يد الدُلدرميّ [6] ورِجله، وكُحِّل الشجاع [7] همام فمات بعد يوم، ومات الدلدرميّ بعد ثلاثٍ، وكُحِّل مَنْدُوة [8] الجنديّ الكرديّ وليس له ذنْبٌ إلا قيامه فِي خدمة قبجق.
638- شمس الدِّين ابن الصائغ [9] .
الأَنْصَارِيّ، الدمشقيّ، الكاتب، عَبْد اللَّه بْن الشَّيْخ عماد الدِّين عبد العزيز.
كان أشقر، سمينا، رئيسا، يخدم فِي ديوان الخاص. وله عقل ومروءة، وفيه محافظة على الصّلوات وديانة.
وسمع من: ابن عبد الدائم، وابن أبي اليُسر. وما حدّث.
قال أبو مُحَمَّد البِرْزاليّ: حَدَّثني ثقة رآه فِي النّوم فسأله: ماذا لقيت؟
فقال: كلّ خير.