634- سَنْجَر [1] .
الجمال، عَلَمُ الدِّين، مَوْلَى الأمير جمال الدِّين أيدُغْديّ، العزيزيّ.
يروي «جزء الذُّهْليّ» ، عن السِّبْط. قُتِل يوم المصافّ هُوَ ورفيقه أيدكين الجمالي العزيزيّ أحد من سمع المُرسي، والأمير منكُبَرس الجماليّ العزيزيّ.
635- شجاع الدِّين مُحَمَّد بْن شَهْري [2] .
الكرديّ، الأمير، نائب بَعْلَبَكَّ.
شيخ كبير من أبناء الثمانين.
تُوُفّي ببعلبكّ فِي رجب. وكان عاقلا محمود السّيرة، قليل الشرّ، ضبط بَعْلَبَكَّ من التَّتَار، وامتنع عليهم بإعانة أهلها، فلم يقدروا عليها.
636- شمس الدِّين الحُنَيْبليّ [3] .
مُشْرف الجامع المعمور. كهل، حَسَن الشكل، له هيبة وصورة.
سمع من: ابن عَبْد الدّائم، وعمر الكرمانيّ. ولم يرو. واسمه مُحَمَّد بْن الظهير يحيى بْن محمود الأصبهانيّ الأصل، الدمشقيّ.
وعُرف بالحُنَيْبليّ لأنه أخو الأخَوَين: النّجم، والشهاب ابني الحنبليّ لأمهما.
تُوُفّي رابع ربيع الأوّل.
637- الشمس الأحول [4] .
كاتب مصطبة الوالي. أكثر الفضول، وتعاون أيام التّتار، فلمّا انقلعوا مُسِك وشُنِق فِي ثالث شوّال، هُوَ وكاتب يهوديّ.