قرأ عليه أبو مُحَمَّد البِرْزاليّ «كرامات الأولياء» للخلّال، بسماعه عن عزّ بْن العُلَّيق.

تُوُفّي فِي رجب.

633- سَنْجَر [1] .

الأمير الكبير، العالِم، المحدّث، عَلَمُ الدِّين، أبو مُوسَى التُّركيّ، البرلي [2] ، الدُّوَيْداريّ، الصالحيّ. وُلِدَ سنة نيَّفٍ وعشرين وستمائة، وقدِم من التّرْك فِي حدود الأربعين وستمائة. وكان مليح الشكل، مهيبا، كبير الوجه، خفيف اللّحية، صغير العَين، ربعَةً من الرجال، حَسَن الخَلْق، والخُلُق.

فارسا، شجاعا، ديِّنًا، خيِّرًا، عالما، فاضلا، مليح الخطّ، حافظا لكتاب اللَّه. قرأ القرآن بمكة على الشَّيْخ جبريل الدّلاصيّ، وغيره. وحفظ:

«الإشارة» فِي الفقه لسُليم الرّازيّ، وهي فِي أربعة كراريس. وحصل له عناية.

بالحديث وبسماعه سنة بضعٍ وخمسين.

فسمع الكثير، وكتب بخطه، وحصل الأصول. خرج المِزّيّ جزءين «عوالي» ، وخرج له البِرْزاليّ «معجما» فِي أربعة عَشْر جزءا، وخرج له ابن الظاهريّ قبل ذلك شيئا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015