هلك فِي الجبل بالبرد والعذاب.
له إجازة من ابن الزَّبِيديّ.
630- سَعِيد الدِّين الكاسانيّ [1] .
الفَرَغانيّ، الصُّوفيّ، شيخ خانكاه الطاحون.
رَأَيْته شيخا مزرَّع الشَّيب.
مات بالخانكاه فِي سابع عَشْر ذي الحجّة. وكان من رءوس الاتحادية، فاضل فِي فنّه، بصير بأقوال القوم.
قرأ هُوَ والأيْكيّ على الشَّيْخ صدر الدِّين القُونويّ هذا العلم. وهو قرأ على ابن العربيّ. وقد شرح قصيدة ابن الفارض فِي السّلوك فِي مجلَّدتين، واسمه مُحَمَّد بْن أَحْمَد، واشتهر بالشيخ سَعِيد.
631- سُلَيْمَان بْن أَحْمَد [2] بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن عساكر.
صاحبنا شمس الدِّين.
سمع معناه الكثير على والده. وسمع قبلي من جماعة، وورث أَبَاهُ وعاش بعده أياما، فورثه ابن عمّ أَبِيهِ الشَّيْخ الفخر بْن عساكر.
تُوُفّي فِي ثالث رجب. وكان من أبناء الثلاثين.
632- سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّه [3] بْن علي بْن مَنْصُور بْن رطلين.
الفقيه العالم، جمال الدِّين، أبو مَنْصُور البغداديّ، الحنبليّ. وُلِدَ فِي حدود الثلاثين وستمائة. وكان من فقهاء المدارس. وفيه ديانة ومروءة، وله بيت بالجوزية.