وسمع من: أبي المُنَجّا بْن اللَّتّيّ، وغيره.
وكان شيخا مهيبا، جليلا، رئيسا، عاقلا، من أُولي الفضل والدّيانة.
وكان يحلق رأسه، ويلبس بزيّ الرؤساء.
روى عَنْهُ الدمياطيّ فِي «معجمه» ، وسمع منه: البِرْزاليّ، والمقاتليّ، والطلبة.
وقرأت عليه «جزء أَبِي الجهم» . وكان فِيهِ إيثار وإحسان.
أقام بدمشق وأقام بالقدس.
تُوُفّي فِي رابع ذي الحجّة، وشيعه الخْلق، ودُفِن برباطه شماليّ مسجد بيت المقدس.
563- يُوسُف بْن علي [1] بْن رسلان.
الشَّيْخ أبو الفضل الواسطيّ، المقرئ.
وُلِدَ فِي حدود العشرين وستمائة ببغداد. ونشأ بواسط فقرأ بها القرآن على الكرجيّ بْن شُقيرة، وسمع منه. وعلى: الشريف ابن الدّاعي، وابن خالوَيْه، وهم من أصحاب أبي بَكْر بْن الباقلّانيّ.
وأقام عند الباذرائيّ يُقرئ ابنه وحاشيته. ثُمَّ قَدِمَ دمشق فِي صحابته وأقام بها.
وكان إمام مسجد على باب الجابية. سَمِعت منه بقراءة الشَّيْخ علي المَوْصِليّ.
وتُوُفيّ فِي الحادي والعشرين من رمضان.
564- يُوسُف بْن مُحَمَّد [2] بْن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم.
القاضي، الإِمَام، الصدر، شهاب الدين ابن النّحاس الأسديّ، الحلبيّ، الحنفيّ.