صدقتم فِيّ الوُشاة وقد مضى ... فِي حبكم عُمري وفي تكذيبها
وزعمتم أني مللتُ [1] حديثكم ... مَن ذا يملّ من الحياة وطيبها
[2] وله:
تُجدّد الشمسُ شوقي كلما طلعتْ ... إلى مُحيّاكِ يا سمعي ويا بَصَري [3]
وأسهر اللّيل ذا أنس بوحشته ... إذْ طِيب ذِكرك فِي ظلماته سَمَري
وكلّ يوم مضى لا أراك به ... فلست محتسبا ماضيه من عمري
ليلي نهارٌ إذا ما دُرتَ فِي خَلَدي ... لأن ذِكركَ نور القلب والبصرِ
[4] .
تُوُفّي الشَّيْخ جمال الدِّين أبو الدُرّ ياقوت ببغداد فِي هذه السَّنَة.
562- يُوسُف بْن دَاوُد [5] بْن عِيسَى بْن أبي بَكْر مُحَمَّد بْن أيوب.
الشَّيْخ، الملك الأوحد نجم الدِّين، أبو المحاسن، ابن السّلطان الملك النّاصر صلاح الدِّين، صاحب الكَرَك.
وُلِدَ سنة ثمان وعشرين وستمائة بقلعة الكرك.