سنة سبعمائة

جلوس الديوان لاستخراج المال

فِي أولها جلس الدّيوان المستخدم لاستخراج أربعة أشهر من جميع الأملاك والأوقاف التي بدمشق وظاهرها. فعظُم ذَلِكَ على النّاس، وهرب غير واحد، واختفي آخرون [1] .

الإرجاف بمجيء التَّتَار

ثُمَّ كثُرت الأراجيف بمجيء التَّتَار، وشرع النّاس فِي الْجَفْل إلى مصر وإلى الحصون [2] .

واشتدّ الأمر فِي صفر وغلا الكراء، وبلغ كراء المحارة خمسمائة إلى مصر [3] . وأبيعت الأمتعة والنّحاس بالهوان. ثُمَّ نوديَ فِي البلد أن لا يسافر أحدٌ إلا بمرسوم [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015