فِي أول السَّنَة خرج السلطان بالجيوش من مصر للقاء العدوّ [1] .
وفي صَفَر درس بالظاهريَّة القاضي شمس الدِّين سلمان المَلَطي نائب الحُكم، وليها بعد موت شهاب الدين ابن النّحاس [2] .
وولي الريحانية جلال الدِّين ابن القاضي.
وفي ثامن ربيع الأول دخل السلطان الملك النَّاصر دمشقَ، وزُيّن البلد.
وكان قد طول الإقامة على غزّة. وقَدِم دمشقَ جُفّال حلب وحماة وتلك النّواحي، وقاسوا البرد والوحْل. واشتدّ الأمر، وقوي الزَّرّ، وأقام السلطان فِي القلعة تسعة أيّام، وخرج للملتقى [3] .