[دخول قبجق أرض سنجار] وساقوا خلف قبجق ليرجع مُكَرِّمًا آمنا، ففات الأمر، وعلموا بذلك بأرض سنجار [1] .
ثُمَّ قُيِّد جاغان والحسام لاجين والي البرّ، وأُدخلا القلعة [2] .
ثُمَّ بعد خمسٍ أتى الخبر بقتل طُغْجي وكُرْجي، وطيف برأس كُرْجي الَّذِي قتل السلطان ونائبة منكوتَمُر، وأُلقي طُغْجي على مزبلة [3] .
ودُفن السّلطان عند تُربة ابن عبود، ودُفِن نائبة عند رِجليه.
ثُمَّ بعد أيّام أخرج من الحبس جاغان ووالي البرّ [4] .
ثُمَّ جاء البريد باستقرار أتابكيّة الجيش للأمير حسام الدّين لاجين أستاذ دار.