ثلاثتهم والأمير بُزْلار فِي خواصّهم، وساقوا على جهة سَلَميَة من حمص.
ورجع طائفة كبيرة من العسكر [1] .
فَلَمّا كان بعد عَشْر ليالٍ من مسيرهم، وصل البريد إلى دمشق وجماعة، فأخبروا بقتل السّلطان ونائبة، ومعهم كُتُب من الحسام أستاذ دار، وطُغْجي، وكُرْجي بالواقعة [2] .
فحلفت الأمراء للسلطان الملك النّاصر، وأُحضر من الكَرَك وملكوه وهذه سلطنته الثانية [3] .