سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

كتابة السلطان على القصص بدمشق

فِي ثاني المُحَرَّم دخل السلطان زين الدِّين كَتْبُغا دمشقَ راجعا من حمص، ثُمَّ صلى الْجُمُعَة بالجامع، وأخذ من النّاس قَصَصَهم حَتَّى قيل إنه رَأَى شخصا بيده قَصّة فتقدّم بنفسه إليه خُطُوات وأخذها منه. ثم جلس من الغدر بدار العدل، وكتب على القَصَص [1] .

الحسبة بدمشق

ووُلّي حسبةَ دمشق الزّينُ عمرُ أخو الصاحب شهاب الدِّين الحَنَفِيّ [2] .

زيارات السلطان بدمشق

وصلّى السلطان الْجُمُعَة الثانية من المُحَرَّم بجامع دمشق، ثُمَّ مشى [3] إلى عند المكان الملقب بقبر هود فصلّى عنده، وصعِد في هذا اليوم إلى مغارة الدّم وزار، ثُمَّ صلّى الْجُمُعَة الثالثة أيضا بالجامع [4] .

تأمير الملك الكامل

وأعطى الملك الكامل طبل خاناه [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015