وفي رمضان قدِمت والدة سُلامش بْن الملك الظاهر من بلاد الأشكريّ إلى دمشق، فنزلت بالظاهرية، ثُمَّ توجهت إلى مصر [1] .
ومات المسعوديّ الأمير ببستانه، وجاء بعده على ديوان نائب المملكة حسام الدِّين لاجين مملوكه الأمير سيف الدِّين جاغان [2] .
وحجّ بالشّاميين بهادُر العجميّ [3] .
وفي ذي القعدة قدِم السلطان الملك العادل بالجيش، وزينت دمشق لمجيئه، وصلى بمقصورة الخطابة [4] .