النَّوبة، وجمال الدِّين أقوش المَوْصِليّ الحاجب، فوثب عليهما الخاصّكيّة فقتلوهما، وأحرقوا جثتيهما [1] .
ورتبوا الحسام أستاذ دار أتابكا للعسكر [2] .
وطلبوا الأمراء المتّفقين مع بَيْدَرا على قتل الأشرف، فاختفى لاجين وقُراسُنْقُر، ولم يقعوا لهم على أثر [3] .
وقبضوا على الأمراء سيف الدِّين نغيه [4] ، وسيف الدِّين ألناق، وعلاء الدِّين ألْطُنْبغا [5] الْجَمْدار، وشمس الدِّين آقسُنْقُر مملوك لاجين، وحسام الدين طرنطاي السّاقي، ومحمد خواجا، وسيف الدِّين أروس فِي خامس صَفَر.
فأمر السّلطان بقطْع أيديهم، ثُمَّ سُمِّروا على الْجِمال، وطيف بهم، ومعهم رأس بيدرا، ثمّ ماتوا [6] .