فِي المُحَرَّم حكم بدمشق القاضي حسامُ الدِّين الحَنَفِيّ للعناكيين بصحة نَسَبَهم إلى جَعْفَر بْن أبي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بعد أن سَعَوا وتعبوا [1] .
وفي المُحَرَّم جاءت ريح عظيمة على الركْب بمَعان وبْرد ومشقّة [2] .
وفيه نزل لصدر الدِّين ابن الوكيل حموه شيخنا التّاج ابن أبي عصْرُون عن تدريس الشاميّة الجوّانية [3] .
وفيه طلب السلطان من صاحب سيس قلعة بهسنا، ومرعش، وتلّ حمدون. أما بَهَسْنا فكانت للنّاصر صاحب حلب وبها نوّابه، فَلَمّا أخذ هولاكو البلاد كان فِي بَهَسْنا الأمير سيف الدِّين العقرب فباعها لصاحب سيس