الملك المنصور وأعتقه. وكان أحد الأبطال المذكورين لَهُ مواقف مشهورة.

تُوُفّي بقلعة الجبل كهلا، وحضر السّلطان جنازته.

116- وأما: كُشْتُغْدي الشمسي [1] .

الأمير الرّافضيّ فوُلّي الشّدّ بدمشق وغير ذَلِكَ. فذكر الشّيْخ تاج الدّين فِي «تاريخه» أنّ ضياء الدّين عَبْد الكافي حدّثه أنّ كُشْتُغْدي كَانَ يقعد فِي الخزانة، ويلعن معاوية صاحب النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا عُوتب قَالَ: لعنه اللَّه ولعن من لا يلعنه.

- حرف الميم-

117- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [2] بْن نعمة بْن أَحْمَد.

المفتي، شمس الدّين المقدسيّ، أخو المفتي شَرَف الدّين.

تفقّه وبرع فِي المذهب، وناب فِي تدريس الشاميّة البرّانيّة عَنِ الشّيْخ تقىّ الدّين ابن رزين، ثمّ اشترك هُوَ والقاضي عزّ الدّين مُحَمَّد بْن الصّائغ فِي تدريسها، ثمّ استقلّ بها إلى أن مات.

وناب فِي الحكم مدّة عَنِ القاضي عزّ الدّين. وكان فقيها صالحا، ورِعًا، مشكور السّيرة، متين الدّيانة، ممّن جمع العِلم والعمل.

حدّث عَنْ: أبي الحسن السّخاويّ، وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015