كَانَ مليح الشّكل والصّورة. ناب عَنْ أبِيهِ فِي الوزارة فِي أوّل الدّولة المنصوريّة، ثمّ عُزل، وولي نظر الأحباس، وخانقاه سَعِيد السُّعداء. ثم درّس بمدرسة زين النُّحاة مدّة، وقُبض عَلَيْهِ، وامْتُحن محنة شديدة، وأُخرج عَنْهُ، وأقام بطّالا فِي منزله بالمدرسة المُعِزّية إلى أن تُوُفّي فِي المحرّم، وله نيفٌ وأربعون سنة.

113- عيسى بْن المظفَّر [1] بْن مُحَمَّد بْن إلياس.

الصّدر، عزّ الدّين الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، ابن الشَّيْرجيّ.

أحد الأعيان.

وُلي حسبة دمشق ونظر الجامع، وكان عدْلًا، نبيلا، محتشما، عالي الهمّة.

سَمِعَ منه: علم الدّين البرزاليّ، وغيره.

تُوُفّي فِي رجب وله خمسٌ وخمسون سنة، ودفن بباب الصّغير.

- حرف الكاف-

114- كامل بْن مكارم.

السّليمانيّ.

تُوُفّي فِي رمضان بالقاهرة.

روى عَنْ: ابن رواحة.

115- كُشْتُغْدي [2] .

علاء الدّين الظّاهريّ، أمير مجلس، من كبار الأمراء المصريّين.

قَالَ قُطْب الدّين: ظهر قبل وفاته بقليل أنّه باقٍ عَلَى الرّقّ، فاشتراه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015