وفيها ولي نظر الجامع وجيه الدّين ابن المُنَجّا [1] .
وفيها قُبض عَلَى ناصر الدّين ابن المقدِسيّ، واعتقُل بالعَذْراويّة، ثمّ شنق نفسه، والظّاهر أنّه شُنِق لأنّه طلب إلى مصر، فخافوا من مرافعته وبتّوه.
وكان ظالما مرافعا، فقيها فِي فتح أبواب الشّرّ والحِيَل، سامحه اللَّه [2] .
وفيها ولي نيابة غزّة أحد أمراء دمشق عزّ الدّين المَوْصليّ [3] .
وفي رجب وقع حريق كبير بدرب اللّبّان، واتّصل بدرب الوزير بدمشق، واحترقت دار صاحب حماة بحماة، وعملت النّار فيها يومين. وكان هُوَ فِي الصَّيد، وراح فيها من الأموال والمتاع ما لا يوصف [4] .
وفيها درّس بأمّ الصّالح بعد ناصر الدّين ابن المقدسيّ إمام الدّين القزوينيّ الّذي ولّي القضاء [5] .