واشتدّ القحط بالعراق، وكثُر الظُّلم، ونهبت الأكراد البوازيج، وقتلوا النَّصارى.
وأغار عسكر الشّام على بلاد الجزيرة وماردين.
وفيها ذكر صدر الدّين ابن الوكيل درسا بالعَذْراويّة، ولي إعادتها. فقال الحجّ تاج الدّين: ذكر خطبة بديعة ودروسا، ثمّ جاء هُوَ وأبوه إلى الحلقة فأعاد ما أورده.