وفي ثالث جمادى الأولى قدم السّلطان دمشق، وزُيِّن البلد.
وعزل التّقيّ البيّع، وولي الوزارة محيي الدّين ابن النّحّاس [1] . وعزل طوغان من الولاية بعزّ الدّين بْن أَبِي الهيجاء [2] .
وقدِم دمشقَ قبل المَرْقَب الملك المظفَّر تقيُّ الدّين الحَمويّ، فتلقّاه السّلطان، وبعث إلَيْهِ بالخِلعة والغاشية، فركب وحمل بين يديه الغاشية نائب السّلطنة طرنطاي [3] .
وفيها توجّه عَلَى قضاء حلب الإِمَام شمسُ الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن بَهْرام [4] .