وفي رجب نابَ فِي القضاء شمس الدّين الأبهريّ [1] .
وَفِي رجب درَّس بالأمينية الشّيْخ علاءُ الدين ابن الزَّمْلكَانيّ [2] بعد موت ابن خَلِّكان.
ودرَّس شمس الدين بْن الحريري بالفَرُّخْشاهيّة بعد موت الجمال يَحْيَى مدرِّسها [3] .
قَالَ قُطْب الدّين [4] : وفي أوائلها تسلطن الملك أَحْمَد وله نحو ثلاثين سنة، فأمر بإقامة شعائر الإِسْلَام، وضرب الجزية عَلَى الذّمّة. ويُقال إنّه أسلم صغيرا وأبوه حيّ [5] .