الصّاحب الرّئيس، مؤيَّد الدّين، أبو المعالي التّميميّ، الدّمشقيّ، ابن القلانسيّ. والد الصّاحب عزّ الدّين حَمْزَة.
وُلِدَ سنة ثمانٍ وتسعين [1] ظنّا.
وسمع حضورا من حَنْبَل المُكَبِّر.
وسَمِعَ من: عُمَر بن طبرزد، وأبي اليمن الكندي.
وحدث بدمشق ومصر.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وجماعة فِي الأحياء.
وكان صدْرًا جليلا، مُعظَّمًا وافر الحُرْمة، كثير الأملاك، تامّ الخبرة، ذا عقلٍ ورأي وحزْم. وكان أهلا للوزارة، ولكنّه لم يدخل فِي هَذِهِ الأشياء عقلا وحشمة. ولمّا تُوُفِّيَ ابن سُوَيْد أُلْزِم بمباشرة خاصّ الملك الظّاهر، فباشره متكلّفا بلا معلوم. وبيته مشهور بالتّقَدُّم والجلالة.
تُوُفِّيَ ببُستانه فِي ثالث عشر المحرَّم.
48- إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم [2] بْن أبي اليُسر شاكر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن أبي المجد.