السّلطان. ثُمَّ قبْل موته بمدّةٍ عَرَضَ له شيءٌ يسير من جُذام، فأمره السّلطان أن يقيم فِي داره ويتداوى، فلزِمَ بيتَه ومات مغبونا.
وعاده السّلطان غير مرّة، فعاتبه الأتابك بُلْطف ومَتَّ بخدمته وبكى، وأبكى السّلطان.
ثُمَّ إنّه مات بالقاهرة فِي جُمَادَى الأولى، وقد نيَّفَ على السّبعين.
45- إِسْحَاق بْن خليل [1] بْن غازي.
الشَّيْخ عفيفُ الدّين الحَمَوِيّ.
قَالَ قطب الدّين [2] : كان فاضلا فِي الفِقْه والقراءات والنَّحْو.
درَّس بحماة، وخَطَب بقلعتها. وكان له حلقه إشغال.
ومات رحِمَه اللَّه فِي ذِي الحجَّة عَنْ خمسٍ وثمانين سنة [3] .
46- إِسْرَائِيل بْن مُحَمَّد [4] بْن ماضي بْن إِبْرَاهِيم.
الأجَلُّ، بدر الدّين، ابن العدل رَضِيَ اللَّهُ الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، خال المولى شمس الدّين مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجزريّ.
قال شمس الدين: توفّي في شوال. وكان سمحا، كريما، منقطعا عن النّاس، يعيش من ملكه، ويركب البَغْلَة.
دُفِنَ بتربتهم بقاسيون، وقد جاوز السّبعين، رحمه الله تعالى.
47- أسعد بْن المظفَّر [5] بْن أسعد بن حمزة بن أسد بن عليّ.