ووقع تحت الجبل الأحمر صاعقة على حجر، فأُخِذَت وسُبِكت، وجاء منها نحو الُأوقيّة [1] .
ووقعت يومئذٍ صاعقة بالإسكندريّة [2] .
وَفِي سابع عشر ذي الحجّة نزل السّلطان على الرَّوْحاء قُبالة عكّا، فراسله أهلها فِي الهُدْنة. وأقام هناك أيّاما [3] .
وقدِم عليه عِيسَى بْن مُهنّا طائعا، فبالغ السّلطان فِي إكرامه واحترامه، وصفح عَنْهُ من قيامه مع سُنْقر الأشقر [4] .
وفيها وَزَرَ بدمشق الشَّرَف ابن مُزْهر، ومدّ يده، ثمّ أعيد التّقيّ البيّع.