وَفِي هَذِهِ المدّة خُطِب على المنابر بولاية العهد للملك الصّالح عليّ ابن السّلطان الملك المنصور [1] .
وفيها أعيد السّنجاريّ إِلَى الوزارة، ورُدّ ابن لقمان إِلَى ديوان الإنشاء [2] .
ورجع السّلطان من غزّة لمّا بلغه رجوع التّتار وأمْن البلاد [3] .
وَفِي رمضان أعيد تقيّ الدّين ابن رزين إِلَى قضاء الدِّيار المصريّة، وعُزِل صدر الدّين ابن بِنْت الأعزّ. وأعيد قبل ذلك إِلَى القضاء القاضيان نفيس الدّين ابن شُكْر، ومُعِّز الدّين النُّعمان. ورُتّب قاضٍ حنبليّ وهو الشَّيْخ عزُّ الدّين عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عوض المقدسيّ صهر الشّيخ شمس الدّين ابن العماد [4] .