فِي صفر توجّه السّلطان إِلَى الكَرَك على الهُجْن، وكان قد وقع بها بُرْج أحبّ أن يُصَلّح بحضوره [1] .
دخل السّلطان- عَزَّ نصْرُهُ- دمشق فِي آخر شعبان، ثُمَّ سار إِلَى سِيس، وعبر إليها من الدّربند، فافتتحها، وأخذ إياس، وأذَنَة، والمصّيصَة فِي العشْر الأخير من رمضان، وبقي الجيش بها شهرا، وقتلوا وأسروا وسبوا خلائق وغنِمُوا. وبقي السّلطان بجسر الحديد إلى أواخر ذي القعدة [2] .